هدنة غزة تدخل أسبوعها الثاني.. والاحتلال يضع العقبات
درب الأردن - دخلت الهدنة المؤقتة التي تهدف إلى إنهاء الصراع في قطاع غزة أسبوعها الثاني اليوم الأحد، وذلك بعد الإفراج عن أربع إسرائيليات محتجزات ونحو 200 معتقل فلسطيني.
وفي إشارة إلى التحديات التي تواجه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، واجهت عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة المدمرة عقبات في اللحظات الأخيرة، حيث ربطت إسرائيل هذه الخطوة بالإفراج عن المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان يوم السبت أن إسرائيل "لن تسمح بعبور سكان غزة إلى الجزء الشمالي من القطاع حتى يتم الإفراج عن أربيل يهود، التي كان من المفترض أن تُطلق سراحها يوم السبت".
واشترطت إسرائيل فتح "ممر نتساريم"، الذي يفصل بين جنوب القطاع وشماله، بتسليم أربيل يهود، مدعية أن حماس لم تلتزم بشرط في اتفاق التهدئة، لم يُعلن عنه رسميًا، يلزمها بالإفراج عن المحتجزات المدنيات "أولاً".
وأفاد مصدران في حماس لاحقًا بأن أربيل يهود "على قيد الحياة وبصحة جيدة"، وسيتم الإفراج عنها يوم السبت المقبل.