هجوم بمادة الأسيد وضرب.. أحداث مؤسفة في الملاعب الجزائرية (فيديو)

درب الأردن - شهدت قمة الأسبوع الـ21  من دوري الدرجة الثانية لكرة القدم في الجزائر، التي أقيمت أمس الخميس بين المتصدر مستقبل الرويسات وملاحقه اتحاد الحراش، أحداث شغب مؤسفة.

وبحسب تقريم الحكام اللقاء (يوسف قاموح ومراقب المباراة)، قاما بتدوين كل ما حدث قبل انطلاق هذه المباراة والأسباب التي وقفت مانعا أمام إجرائها، على أن يتم بعد ذلك إرسال تقرير مفصل إلى لجنة الانضباط في رابطة الدوري لكرة القدم، التي تجتمع بدورها في القريب العاجل، من أجل اتخاذ القرارات المناسبة حول هذه المباراة التي كانت مهمة في طريق الصعود إلى القسم الأول، باعتبار أن مستقبل الرويسات يحتل صدارة جدول الترتيب برصيد 48 نقطة مقابل 43 للملاحق اتحاد الحراش.

وتزامن وصول حافلة نادي اتحاد الحراش إلى الملعب البلدي بالرويسات مع انطلاق أعمال عنف.

كما هاجمت الجماهير المحلية لاعبي الفريق العاصمي أثناء قيامهم بالإحماء استعدادا لخوض المباراة.

وأظهرت عدة فيديوهات تم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي الاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها لاعبي ومسؤولي اتحاد الحراش من قبل الجماهير الحاضرة في الملعب.

من جهة أخرى، كشفت بعض المصادر عن تعرض مصطفى مازة، المدير الرياضي لاتحاد الحراش، لهجوم بمادة الأسيد في عينيه سيجبره على إجراء جراحة.

بيان رسمي

أصدر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بيانا رسميا تعهد فيه بمعاقبة المتسببين في أعمال العنف.

وجاء في البيان: "هذه التصرفات غير المقبولة، التي تسيء إلى صورة كرة القدم الجزائرية، تكتسي طابعا أكثر أسفا بحدوثها عشية شهر رمضان المبارك".

وتابع البيان: "لقد بات من الضروري التصدي بحزم لهذه الظاهرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإبعاد العناصر المشاغبة التي دأبت على إثارة الفوضى، لما تلحقه من ضرر بكرة القدم. وفي هذا السياق، يعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن فتح تحقيق لكشف ملابسات هذه الأحداث المؤسفة وتحديد المسؤوليات".

وختم الهيكل المشرف على كرة القدم الجزائرية بيانه بمطالبة جميع الأطراف بالتحلي "بالروح الرياضية واللعب النظيف"، إلى جانب "دعوة جميع الفاعلين في كرة القدم الوطنية من أندية وجماهير ووسائل الإعلام إلى توحيد الجهود للقضاء على كل أشكال العنف في الملاعب، والحفاظ على التنافس الشريف".

وسائل اعلام جزائرية