"الأمن العام" تحذر من "القاتل الصامت"
ضرورة اتباع أساليب الاستخدام الصحيحة لوسائل التدفئة

درب الاردن -
أصدرت المديرية العامة للأمن العام تحذيرًا من إساءة استخدام أجهزة التدفئة بكافة أنواعها في فصل الشتاء (القاتل الصامت).
ودعت الإدارة في بيان رسمي لها إلى الاستخدام الصحيح لأجهزة التدفئة وفحصها قبل الاستخدام، وعدم النوم والنار مشتعلة وعدم ترك النار مشتعلة أمام الأطفال دون رقابة من الكبار. وتقول الدائرة إنه على الرغم من التحذيرات على مدار السنوات القليلة الماضية، وحتى هذا العام، إلا أنها تلقت بلاغات عن حوادث ناجمة عن الإهمال أو عدم اتباع التعليمات عند استخدام أجهزة التدفئة.
وقد أعلنت الإدارة عن خطة توعوية لموسم الشتاء الحالي، مشيرةً إلى أن الجزء الأهم من الخطة هو تحذير الناس من المواقد والحوادث الناجمة عنها، والتوعية بمخاطرها.
وأشار الرائد سند المناصير ضابط الإعلام ورئيس قسم الإرشاد والتثقيف والوقاية بالدفاع المدني إلى أن الإدارة من خلال الإدارة العامة للدفاع المدني وضعت خطة طوارئ الشتاء موضع التنفيذ بالتعاون والتنسيق مع الأقسام والتشكيلات الأخرى التابعة للإدارة. كما أوضح أهمية الأنشطة التوعوية بالتعاون مع الإدارة العامة للإعلام والشرطة الاجتماعية لوقاية وحماية المواطنين والمقيمين. وأكد المناصير أنه وفقاً لإحصائيات إدارة العمليات بإدارة الدفاع المدني فإن معظم الحوادث التي تم التعامل معها في فصل الشتاء الماضي كانت تتعلق بالاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة بأنواعها كافة، حيث تم التعامل مع 437 حادثاً نتج عنها 12 حالة وفاة وإصابة آخرين. وكان من أهمها تغيير الهواء في المنزل من وقت لآخر، وعدم النوم وأجهزة التدفئة تعمل، وعدم إدخال جهاز التدفئة إلى الحمام.
فضلًا عن ذلك، إن غاز أول أكسيد الكربون، الذي ينتج أثناء عملية احتراق الموقد، عديم اللون والرائحة ويرتبط بغاز أول أكسيد الكربون الذي ينتج أثناء عملية احتراق الموقد، ويرتبط بالهيموجلوبين في الدم، مما يعيق قدرته على نقل الأكسجين، لذلك فإن الأشخاص الذين يتعرضون لهذا الغاز يختنقون دون أن يشعروا بذلك.
القاتل الصامت:
حيث قال إنه (أي "القاتل الصامت" ) يقتل دون سابق إنذار، ومن أبرز أعراضه الغثيان وسرعة التنفس والتعب والدوار وعدم الحركة، وقال إن هذه الأعراض خطيرة لأنهم لا يستطيعون إنقاذ أنفسهم أو من هم معهم. وأشار السيد المناصير إلى أهمية عدم السماح للأطفال باللعب بالقرب من المواقد أو حولها.
وذلك بسبب إمكانية سقوط الأطفال وانسكاب مواد الاحتراق من المدفأة. كما أشار إلى ضرورة تجنب إضافة الوقود إلى المدفأة أثناء اشتعالها، وهو السبب الرئيسي لحرائق المنازل، وتجنب استخدام المدفأة في الطهي.
كما دعا إلى ضرورة فحص الخراطيم الواصلة بين أسطوانات الغاز ومواقد الغاز للتأكد من عدم وجود تشققات وانحناءات قد تتسبب في تسرب الغاز ومن ثم حرائق المنازل، وأشار إلى ضرورة عدم التردد في الاتصال بالطوارئ على الفور.