حين اجتمع "المالح والحلو والحامض والمر" .. في جلسة واحدة
درب الأردن - قصة طريفة ولها عبرة ةاستفادة، سافر الفنان الدمشقي وصفي المالح ذات يومٍ إلى بيروت في الخمسينيات وذهب إلى مديرية البرق لوضع رسالة مسجلة. عندما سمع الموظف اللبناني اسم المرسل، صار يضحك بشكل غريب.
وقال لزميله: "خذ واقرأ." فضحك كثيرا الأخر من الضحك، وكذلك فعل زميلهم الثالث.
قال المالح لهم مستهجناً وبانزعاج: ما معنى هذا الضحك؟ هل أنتم تهزؤون بالغريب؟" قال الموظف: "لا لا يا أخي، ولكن الأمر يستوجب الضحك. ماذا تدفع إذا جعلناك تضحك معنا؟ " رد المالح: "عدنا إلى السخرية؟ اسمح لي برسالتي لو سمحت!" قال الموظف : "ما اسم حضرتك؟ "ألم تقرأ؟ ...انا وصفي المالح." "تشرفنا يا أخي...فنحن كنا نقتقد لواحد، وأصبحنا بوجودك كاملين، فجنابك وصفي المالح، وأنا سعيد الحلو، والثاني أنطون الحامض، والثالث خالد المر،!" (تقول الرواية أنَّ وصفي المالح ضحك أكثر منهم جميعاً...) المصدر: "تاريخ المسرح السوري" لوصفي المالح الصادر في دمشق عام 1984.