قاضي القضاة: ضرورة قيام المحاكم الشرعية بدورها الحيوي في تحقيق الأمن المجتمعي والأُسري والنفسي
درب الأردن - ترأس سماحة قاضي القضاة الشيخ عبد الحافظ الربطة، اليوم الخميس، الاجتماع الدوري لقضاة المحاكم الشرعية الإبتدائية والاستئنافية في الأردن والقدس الشريف، ، بحضور سماحة رئيس المجلس القضائي الشرعي الشيخ كمال الصمادي وفضيلة مدير المحاكم الشرعية الدكتور سميح الزعبي للوقوف على تجويد العمل القضائي بما يحقق العدالة الناجزة، وتيسير سبل الوصول إلى العدالة.
"تعزيز مبدأ سيادة القانون"
وأكد سماحة قاضي القضاة خلال الاجتماع تعزيز مبدأ سيادة القانون تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية التي جاءت في الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك عبد الله الثاني.
وشدد سماحته بحسب البيان، على ضرورة قيام المحاكم الشرعية بدورها الحيوي في تحقيق الأمن المجتمعي والأُسري والنفسي سواء في اجراءانت التقاضي او التوثيق وتوثيقها وفقاً لأحكام الشرع الحنيف، بالإضافة إلى استمرار دعم جهود المحاكم الشرعية في القدس الشريف، التي تمثل أحد تجليات الوصاية الهاشمية على المقدسات، وتوليها الدائرة عناية واهتماماً خاصاً.
"خطة الدائرة الاستراتيجية"
وأوضح قاضي القضاة أن الدائرة تسعى إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية لتطبيق رؤيتها بتقديم خدمات قضائية شرعية متميزة ضمن خطة الدائرة الاستراتيجية، إذ تركزت تلك الأهداف على مستوى التحول الرقمي، وتحسين أداء العمليات والخدمات التي تقدمها الدائرة والمحاكم الشرعية لتحقيق الخدمة الفضلى، والتميز في بناء العلاقات مع الشركاء كافة، وتحسين كفاءة الموارد في الإدارة والوحدات التنظيمية والمحاكم الشرعية.
واستعرض قاضي القضاة أبرز الإنجازات التي قامت بها الدائرة خلال الأعوام الماضية.
وأشار إلى دور النيابة العامة الشرعية في حماية حقوق القاصرين ومن في حكمهم، لافتاً إلى أن الدائرة بصدد توقيع اتفاقية مع مديرية الأمن العام؛ لتنظيم أطر التعاون المشترك بينهما.
ولفت سماحته إلى الدور الكبير الذي يقوم به معهد القضاء الشرعي في تأهيل الكوادر القضائية وأعوان القضاء الشرعي وأعضاء مكاتب الإصلاح والوساطة.
من جهته توجه سماحة الشيخ كمال الصمادي رئيس المجلس القضائي رئيس المحكمة العليا الشرعية بكلمة أشاد فيها بجهود أصحاب الفضيلة القضاة الشرعيين واستعرض اهم المبادئ القضائية الصادرة عن المحكمة، وبعض الملاحظات التي تعني تطوير العمل القضائي بما يحقق العدالة الناجزة وضمانات المحاكمة العادلة.
ودار خلال اللقاء حوار مع أصحاب السماحة والفضيلة والاستماع لمداخلاتهم وملاحظاتهم ومناقشتها لأخذها بعين الاعتبار والعمل عليها.