عوجان: حزب البناء الوطني يُدرك ايقاع التجديد ولدينا نظرة خاصة للشباب

عوجان: حزب  البناء الوطني يُدرك ايقاع التجديد ولدينا نظرة خاصة للشباب

درب الأردن-   قال الأمين العام لحزب البناء الوطني، الدكتور بركات عوجان، أن "الحزب يدرك ايقاع التجديد ولدينا نظرة خاصة للشباب ودعم الطاقات الشابة دون إغفال الخبرات واصحاب الكفاءات والخبراءت الطويلة".

وأضاف عوجان أن من أهم أسباب انعقاد هذا المؤتمر الصحفي، هو المساهمة في تعميق الثقة بين المواطنين والفكر الحزبي بشكل عام.
جاء ذلك  خلال المؤتمر الصحفي والذي عقد اليوم في مبنى الحزب، وبحضور عدد من وسائل الإعلام. وتحدث الأمين العام، لدكتور بركات عوجان، ونائب الأمين العام، الدكتور عبدالكريم القضاة، ورئيس الهيئة المركزية، الدكتور مصطفى جرادات وعضو المكتب السياسي المهندس توفيق الحباشنة. 
وبين عوجان، أن المواطنين بشكل عام غير مطمئنين للاحزاب وهذا لا يمكن انكاره، لذلك هذه المؤتمرات الصحفية لها دور كبير في تجسير الفجوة بين الفكر الحزبي والمواطنين وخاصة الشباب (بناء جسور ثقة بين الاحزاب والمواطنين).
واكد عوجان، ان حزب البناء الوطني هو حزب سياسي يُعنى بكافة المجالات (الاجتماعية، الاقتصادية، التعليمية، الصحية، الثقافية، السياسية، المرأة والشباب وأضاف عوجان، وغيرها).
وأضاف عوجان: أن الحزب يدعو نحو التغيير الايجابي يضمن لجميع المواطنيين المساواة والكرامة والحرية ويحقق الاصلاح الشامل الذي يمر من بوابة محاربة الفساد ويرسخ الدور السياسي للسلطة التشريعية ويؤمن للسلطة القضائية استقلالها، وتغيير آمن يلبي طموح الشعب الأردني.
وتابع الأمين العام لحزب البناء الوطني الدكتور بركات عوجان، ان الحزب بصدد التحالف مع حزب البناء والعمل لغايات خوض الانتخابات النيابية المقبلة، وأن الباب مفتوح لمن أراد الانضمام إلى التحالف المتوقع أن يكون خلال الفترة المقبلة، كون حزب البناء والعمل يتشابه إلى حد قريب من أفكار حزب البناء الوطني.

وتابع عوجان التزام حزب البناء الوطني بمواقفه الثابتة، ودعمه للحق الفلسطيني. وقال: "سنكون بعون الله تعالى الظل الحقيقي للمواطن العادي وصوته في كل المحافل." وشدد على أن الحزب يقف "خلف جلالة الملك عبدالله الثاني مع الحق الفلسطيني".
ودعا الدكتور عوجان إلى "النظر بجدية الى جذور المشكلة وهي الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وبين المقدس". 
وحول الحياة الحزبية دعا إلى "تعميق الثقة بين المواطن الاردني والاحزاب بشكل عام" و"ردم هذه الهوة بين الحزب والمواطن العادي وخاصة فئة الشباب".
وأظهر عوجان خططًا إصلاحيةً شاملةً في مختلف المجالات يتبناها الحزب، ومواقف ثابتةً تجاه القضايا الوطنية مؤكدا تمسك الأردنيين بالثوابت الوطنية و الوحدة الوطنية ومؤسسة العرش والوصاية الهاشمية.
كما أكد على التزامه بدعم الشباب والمشاركة بفعالية في الانتخابات القادمةمشددا على ان الحزب منفتح على أي ائتلاف مع الاحزاب اللردنية برط توافق في الرؤى والمبادئ، مؤكدا ن على أن "الحزب لا يمانع توافقات مع احزاب معينة ونشترط ان يكون اي ائتلاف مع اي حزب ان يكون هناك ارضية مشتركة بالافكار".
من جهة ثانية، قدم الدكتور القضاة خطةً شاملةً للإصلاح في مجال التعليم، تتضمن "تقييم مسيرة التعليم خلال الـ 100 عام الماضية وعمل استشراف للمستقبل". كما دعا إلى "انتاج نسخة وطنية استراتيجية نسميها خطة التعليم في الاردن 2025- 2045".
من جانبه، ركز الدكتور جرادات على ملف الصحة، مؤكدًا على "أن كل المؤسسات الصحية هي لجميع المواطنين، ولا يجب ان يكون هناك طبقية في الحصول على الخدمات الصحية". وقدم خطةً لتحسين منظومة الرعاية الصحية في الأردن، تتضمن "تكامل في تقديم الخدمات الصحية بين مختلف مؤسسات القطاع الصحي" و"رفد وزارة الصحة بكوادر مدربة" و"تزويد المحافظات الطرفية بالخدمات الطبية المميزة".
كما تحدث المهندس الحباشنة حول ملف المياة والبيئة مؤكدا انه من اهم الملفات التي يوليها الحزب أولوية قصوى.