عشائر العجارمة في الديوان الملكي الهاشمي (صور)

عشائر العجارمة في الديوان الملكي الهاشمي (صور)
درب الأردن -  قصد زهاء (300) من وجهاء وأبناء وبنات عشائر العجارمة، اليوم السبت، الديوان الملكي الهاشمي، مؤكدين وقوفهم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، في خندق الوطن، ودعمهم لجميع مواقف الملك، ومساندين لهم في مسيرة التطوير والتحديث الوطني التي يقودها جلالته.
وحملت مضامين حديثهم وكلماتهم، رسالة حب ووفاء وفداء واعتزاز إلى جلالة الملك، وذلك خلال لقائهم رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، الذي استقبلهم في مضارب بني هاشم، ونقل لهم تحيات واعتزاز جلالة الملك بهم وبمواقفهم الوطنية الشجاعة ودورهم في مسيرة البناء والتحديث.
واستهل العيسوي، حديثه أمام الحاضرين، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، بالتأكيد على أن الأردن، بقيادته الهاشمية، وأبناء شعبه الأوفياء، باقٍ على العهد، قوي بإرادته، راسخ في مواقفه، وسيظل منيعًا أمام كل التحديات.
وقال إن الأردن يمتلك عناصر القوة التي تجعله قادرًا على الصمود في وجه التحديات، وعلى رأسها، حكمة قيادته الهاشمية، ووحدة الصف الوطني واللحمة الداخلية.
 وأضاف الأردن، على الدوام، كان ولا يزال، حصنًا منيعًا بفضل، قيادته الهاشمية، ووعي شعب وإرثه العريق.
وأكد العيسوي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يتصدر الجهود السياسية والدبلوماسية في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
 وشدد على أن التحركات الملكية الدولية والإقليمية، لم تهدأ منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث قاد جلالته حملة دولية لوقف الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، ورفض أي مخططات لتهجيره من أرضه.
ولفت العيسوي، في حديثه، إلى تحذيرات جلالة الملك المستمرة من تداعيات السياسات الإسرائيلية، مؤكداً أن محاولات تغيير الوضع القائم في القدس والمسجد الأقصى مرفوضة تمامًا.
 وأكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، التي هي عقيدة راسخة وخط أحمر.
وشدد العيسوي على أن الموقف الأردني، الذي حمله جلالة الملك إلى واشنطن، خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كان واضحًا لا لبس فيه، حيث رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية.
 وأضاف أن الأردن، بقيادته الهاشمية، لن يقبل أي حلول تأتي على حساب مصالحه الوطنية أو على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
واستحضر العيسوي مشهد الاستقبال الشعبي الحافل الذي حظي به جلالة الملك عند عودته من الولايات المتحدة، واصفًا إياه بأنه "رسالة واضحة للجميع بأن الأردنيين، شيبًا وشبابًا، يقفون خلف قائدهم في السراء والضراء، مجسدين أسمى معاني الولاء والانتماء.”
وعلى الصعيد الإنساني، أوضح العيسوي أن الأردن بات بوابة رئيسية لإيصال المساعدات إلى غزة، بفضل توجيهات جلالة الملك، الذي أمر بتسخير كل الإمكانات لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها.
أكد العيسوي أن الأردن سيواصل مساعيه لإرساء السلام العادل والدفاع عن حقوق الشعوب في الحرية والكرامة، مشيرًا إلى أن الرؤية الملكية تستند إلى إيمان راسخ بأن المستقبل سيكون أفضل رغم التحديات. 
وقدر عاليا جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي تواصل مساعيها لدعم الجهود الإنسانية، إلى جانب الدور المتميز لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم المواقف الوطنية والتواصل مع الشباب وتعزيز روح الانتماء.
كما أكد أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، ستظل خط الدفاع الأول عن الوطن، مضيفًا أن "حدودنا محمية بعزيمة جنودنا، واستقرارنا مستمد من يقظتهم، وأنهم الحراس الأوفياء لمسيرة الأردن".
بدورهم، أكد المتحدثون وقوفهم صفا واحدا، وعلى قلب رجل واحد، خلف جلالة الملك، مثمنين جهود جلالته الدؤوبة لرفعة الأردن والمدافعة عن قضايا أمته العربية والإسلامية العادلة".
وقالوا إن القيادة الحكيمة لجلالة الملك تظل ركيزة أساسية للوحدة الوطنية في الأردن، وأنها ستكون دائمًا مصدر إلهام للأردنيين في سعيهم المستمر لتحقيق التنمية والازدهار الوطني.
وأضافوا إن جلالة الملك يُعتبر رمزًا للثبات والحكمة، مؤكدين أن رؤية جلالته وضعت الأردن في طليعة الدول، ومكنته من مواجهة وتجاوز التحديات الإقليمية والدولية. 
وعبروا عن تقديرهم وفخرهم بالمواقف الحكيمة التي يتخذها جلالة الملك على الصعيدين المحلي والعربي، مؤكدين أنها تعكس رؤيته الثاقبة في الحفاظ على استقرار الأردن وتعزيز مكانته الإقليمية والدولية.
وأضافوا أن جلالة الملك يضع مصالح الأردن والقضايا العادلة للأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، في مقدمة أولوياته، مؤكدين أن مواقف جلالته تمثل نهجًا حكيمًا يعزز استقرار الأردن على الصعيدين المحلي والإقليمي.
 وثمنوا الجهود الدبلوماسية الأردنية، التي يقودها جلالة الملك لدعم القضية الفلسطينية، على مختلف الأصعدة والمستويات، ورفضها المطلق للسياسات الإسرائيلية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقالوا إن مواقف جلالة الملك تجسد إرادة الشعب الأردني في دعم أشقائهم الفلسطينيين لنيل حقوقهم وإعلان دولتهم المستقلة وعدم المساس بمقدساتهم الدينية والتاريخية، مؤكدين في هذا الإطار، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
 
وأشادوا بمساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لنصرة الأشقاء الفلسطينيين، والتي تجسد مواقف الأردن بقيادته الهاشمية، في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية وعن الأهل في قطاع غزة.
وقالوا إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، وبتماسك أسرته الأردنية الواحدة، ويقظة نشامى جيشه العربي المصطفوي وأجهزته الأمنية، سيبقى حمى عربيا هاشميا منيعا وآمنا وعصيا على الفتنة.
وقالوا نقف سدا منيعا أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره، وسنبقى الدرع الأول والسند الدائم لنشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية، ليبقى الأردن، بقيادة جلالة الملك، صخرة تتحطم عليها أطماع الطامعين ومؤامرات الحاقدين والمشككين.