(جماعة الإخوان) تعمل في الظلام وتأتمر بأوامر خارجية.. تهديد للأمن والاستقرار الوطني

(جماعة الإخوان) تعمل في الظلام وتأتمر بأوامر خارجية.. تهديد للأمن والاستقرار الوطني
(جماعة الإخوان) تعمل في الظلام وتأتمر بأوامر خارجية.. تهديد للأمن والاستقرار الوطني

درب الأردن - أمن واستقرار الأردن أولا.. في ظل التحديات التي تواجه المملكة، تحديات كبيرة وعديدة في إقليم ملتهب، وتأتي قضية الحفاظ على الأمن والاستقرار كأولوية قصوى للدولة ومؤسساتها، إن العبث بأمن الأردن واستقراره، سواء من قبل أفراد أو جماعات، يمثل تهديدًا مباشرا للوحدة الوطنية والنظام العام، وهو أمر لا يمكن التساهل معه تحت أي ظرف. 

ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة، التي ثبت تورط عناصرها في أنشطة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، أصبحت نموذجًا واضحًا لمحاولات تقويض سيادة القانون والإخلال بالنظام العام، هذه الجماعة، التي تعمل في الظلام وتتلقى توجيهاتها من جهات خارجية، تسعى إلى تحقيق أهداف مشبوهة تتعارض مع مصالح الوطن وثوابته.

إن مثل هذه الممارسات لا تمت للعمل السياسي المسؤول بصلة، بل تشكل خطرًا حقيقيًا على حياة المواطنين ومؤسسات الدولة.

الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، بما في ذلك حظر نشاطات الجماعة ومصادرة ممتلكاتها وإغلاق مقارها، تأتي في إطار تعزيز سيادة القانون وحماية المجتمع من أي تهديدات، وهذه الخطوات الحاسمة تعكس التزام الدولة الأردنية، بالحفاظ على أمنها واستقرارها، وتوجيه رسالة واضحة بأن أي محاولة للعبث بأمن الوطن ستواجه بحزم وفقًا للقانون.

الأردن، بقيادته الحكيمة وأجهزته الأمنية، أثبت مرارًا قدرته على التصدي لأي محاولات تخريبية، سواء كانت داخلية أو خارجية، ومع ذلك، فإن الحفاظ على الأمن والاستقرار يتطلب تكاتف الجهود من جميع أبناء الوطن، والوقوف صفا واحدا في مواجهة أي تهديدات، وإن الدولة الأردنية، التي لطالما كانت نموذجا للوسطية والاعتدال، ستظل حصنا منيعًا أمام كل من يحاول المساس بأمنها ووحدتها الوطنية.