تهجير الفلسطيني الى الاردن اخر مسمار في نعش إسرائيل

تهجير الفلسطيني الى الاردن اخر مسمار في نعش إسرائيل

كتب عايد خزاعلة

غاب عن اغبياء السياسة والتفكير الاستراتيجي وعلى راسهم نيتيناهو و ترمب انهم غرقوا في شريط غزة وبطول حوالي ٦٠ كيلو وعمق ١٠ كيلو ولم  تنفع قنابل ال ٢٠٠٠ طن ولا  طيارات ال اف ١٦ و ٣٥ ان تنهي الوجود الفلسطيني
وتكالبت كل امم الشر معهم  

فكيف اذا لا سمح الله انتقل الصراع على جبهة الاردن حيث واجهة الصراع والحدود تزيد عن مئات الكيلومترات واعماق كبيرة جدا 

تحريك الصراع الى الاردن هو انتحار سياسي وهو نهاية اسراءيل ومعها امريكا فهناك كتلة بشرية هي كل الشعب الاردني والذي يزيد عن ١٢ مليون انسان كاره لاسراءيل بل وينتظرون ويتربصون ويتلهفون الى الفرصة لاعادة فلسطين الى اصحابها 

امريكا اليوم تعمل وبدون فكر لليوم التالي بعد التهجير

اليوم التالي بعد التهجير هو نهاية اسراءيل 

الحل على المدى المتوسط هو ترك فلسطين للفلسطينين وغزه للمجاهدين الغزيين

اما امريكا وبوحود ترمب على تلها!! فالايام السوداء امامها كثيرة من اعداء ترمب في الداخل واستقواءه على حلفاءه الاوروبيين والكنديين والمكسيك والبرازيل بل وكل العالم

الفلسطيين اصحاب حق تاريخي وسيعود لهم وتدافع الصراع واستعلاء اليهود مذكور في القران

الوقت في صالح الحق واصحابه وان تاخر قليلا