تنفيذ مشروع صيانة لإنارة طريق العدسية-البحر الميت

تنفيذ مشروع صيانة لإنارة طريق العدسية-البحر الميت
تنفيذ مشروع صيانة لإنارة طريق العدسية-البحر الميت

درب الأردن - بدأت وزارة الأشغال العامة والإسكان، وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، وشركة توزيع الكهرباء، أعمال صيانة شبكة الإنارة على طريق العدسية-الرامة وحتى منطقة فنادق البحر الميت، واستبدال وحدات الإنارة عليه بأخرى حديثة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز السلامة المرورية على الطرق الحيوية ورفع كفاءة البنية التحتية للطاقة.

واطلع وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن يرافقه رئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن زياد السعايدة والمدير العام لشركة توزيع الكهرباء ريم حمدان، على أهم مميزات الوحدات الجديدة وأثرها الاقتصادي والبيئي ودورها في رفع مستوى السلامة المرورية على هذا الطريق.

أبو السمن أكد أن وزارة الأشغال مستمرة في خططها لتعزيز مستوى السلامة المرورية على مختلف طرق المملكة والتي تعد إنارة الطرق أهم عناصرها.

وبين أن الوزارة طرحت عطاء لتوريد مواد متنوعة من أعمدة ووحدات إنارة ولوحات كهربائية لإجراء صيانة لأعمدة وأبراج اإانارة على مختلف الطرق وخصوصا تلك التي تربط المحافظات بعضها ببعض.

بدوره، شدّد على أن هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن تؤدي دورا محوريا في الإشراف على تنفيذ أعمال الصيانة في مشاريع إنارة الطرق، والتأكد من مطابقتها للمعايير الفنية والتنظيمية، ومتابعة ديمومة الخدمة وجودتها وضمان سلامة وأمان مستخدمي الطريق.

وأكد السعايدة أهمية تعزيز التنسيق المؤسسي لضمان استدامة تشغيل أنظمة الإنارة ورفع مستويات الخدمة، لافتاً بأن تحسين كفاءة الإنارة العامة يمثل أحد مرتكزات البنية التحتية للطاقة الحديثة، وينعكس إيجابًا على جودة الخدمات العامة المقدمة للمواطنين وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية والاقتصادية.

ومن جانبها، أوضحت حمدان أن الأعمال تم تقسيمها وفق نطاقات التوزيع الجغرافي، بحيث تتولى شركة الكهرباء الأردنية صيانة الجزء الممتد من جسر مرج الحمام إلى محطة توزين العدسية، فيما تتولى شركة توزيع الكهرباء أعمال الصيانة من محطة التوزين حتى مثلث الموجب، وبإشراف تنظيمي مباشر من الهيئة. وأضافت أن وزارة الأشغال وفّرت 300 وحدة إنارة LED عالية الجودة.

وتتميز وحدات الإنارة الجديدة أنها موفرة لاستهلاك الطاقة ومجهزة لتكون وحدات ذكية قابلة للمراقبة والتحكم وذات عمر تشغيلي طويل.

كما تعد صديقة للبيئة حيث تخفض من انبعاث ثاني أكسيد الكربون، كما أن الإناره المنبعثة من خلال هذه الوحدات مريحة لعين سائق المركبة مقارنة بوحدات الصوديوم القديمة.