بصبوص: الدعم الأردني للقضية الفلسطينية أنموذجي
درب الأردن - اكد الأمين العام لحزب التكامل الوطني، الدكتور فايز بصبوص، أن الأردن بدعمه للقضية الفلسطينية والاغاثية لغزة قد فرض إنموذجا يحتذى به، بكيفية دعم اخوتنا في غزة والتي تتعرض إلى أبشع أشكال الانحدار الأخلاقي.
وأضاف بصبوص، خلال حديثه إلى الرأي، الأردن تحدى الاحتلال الصهيوني والقرارات الدولية باسقاط المساعدات الدولي والاغاثية من الجو منتظرا أي اعتراض صهيوني حتى يصعد من موقفه السياسي لكن الاحتلال لم يجرؤ على هذا التوظيف.
وتابع، الموقف الاردني واضح منذ الأزل بالقضية الفلسطينية، فلو توافق الأردن مع المؤامرة الدولية تجاه غزة لاصبحت محورا اقتصاديا وعقاريا وتنمويا، وفوق كل ذلك محورا رأس المال، وفي حزب التكامل الوطني، في كل الفعاليات الخاصة بغزة إلى اننا شكلنا في كل مرحلة من المراحل اليات خاصة تختص بإعادة التثقيف في واقع القضية الفلسطينية وبمشروع التهجير القسري الذي كان وما زال قائما .
"اعلان حرب"
وفيما يخص بموضوع التهجير القسري ان خطورة هذا الموقف بالنسبة الى الأردن، سينطبق تماما على الأردن من خلال ما نشهده من اقتحامات للمخيمات الفلسطينية في الداخل المحتل علاوة على ان هذه الاقتحامات لم تقتصر فقط على المخيمات الفلسطينية وانما امتدت بكل تفاصيلها الى القدس الشريف وخاصة المسجد الأقصى، وان الأردن يعتبر ان هذه الاقتحامات والمخططات الصهيونية اذا ما امتدت الى عملية التهجير القسري هي بمثابة اعلان حرب .
لذلك فان الحزب كان مساهما ومشاركا لكل الفعاليات الخاصة بالاقتحامات في الداخل الفلسطيني وان امتدادها سيؤثر بكل التفاصيل على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية .
وختم: موقف جلالة الملك حاسما وجازما بهذا الاتجاه واعتبر ان هذه الاقتحامات وما تخطط له القيادة الصهيونية اذا ما تم تنفيذه فهو خط احمر اردني غليظ هذا من جانب، ومن جانب آخر أن المجازر الصهيونية والتي يترتب عليها مقاييس دولية بالمحاكمات ستجعل هذا الاحتلال في مرحلة قادمة ضمن اطار تلك المسائلة والتي يخوضها الأردن بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من اجل تبيان مدى خطورة الاختراق لكل القوانين الدولية ومعاهدات حقوق الانسان وخاصة معاهدة جنيف لذلك فان حزبنا يدعم دون أي تسويف او مهادنه الدولة الأردنية ودبلوماسيتها وخاصة الجهد المبذول لجلالة الملك بهذا السياق.