انهيار مدوي في سوق العملات الرقمية.. 3 عملات عند أدنى مستوياتها التاريخية

انهيار مدوي في سوق العملات الرقمية.. 3 عملات عند أدنى مستوياتها التاريخية
انهيارمدوي في سوق العملات الرقمية.. 3 عملات عند أدنى مستوياتها التاريخية

درب الأردن - شهد سوق العملات الرقمية خسائر حادة خلال الأسبوع الجاري، حيث تعرضت العديد من العملات البديلة لانخفاضات تاريخية وسط ضغوط بيع مكثفة. ومع تزايد التوتر في السوق، تراجعت بعض العملات إلى مستويات غير مسبوقة، مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن مستقبلها القريب.

عملة موفمنت (MOVE) – اختبار صعب بعد انهيار مفاجئ

تعرضت عملة MOVE لهبوط حاد بنسبة 30% بعد فشلها في تجاوز مستوى المقاومة عند 0.52 دولار، مما دفعها إلى تسجيل أدنى سعر لها على الإطلاق عند 0.37 دولار خلال الـ 24 ساعة الماضية. ومع تحرك البيتكوين لاستعادة مستوى 89,000 دولار، قد تتلقى MOVE دفعة إيجابية، ولكنها بحاجة لاختراق حاجز 0.52 دولار لضمان استقرار محتمل. في حال استمرار الضغوط الهبوطية، فقد تهبط نحو 0.30 دولار، مما قد يزيد من تعقيد وضعها في السوق.

عملة بول (POL) – هل تستطيع التعافي بعد انهيار تاريخي؟

تراجعت POL، المعروفة سابقًا باسم MATIC، بنسبة 24.6% هذا الأسبوع، وسجلت قاعًا تاريخيًا جديدًا عند 0.228 دولار قبل أن تحقق انتعاشًا طفيفًا إلى 0.254 دولار. لاستعادة الزخم، تحتاج العملة إلى تجاوز مستوى 0.292 دولار، مما قد يفتح المجال نحو ارتفاع يصل إلى 0.359 دولار. ومع ذلك، إذا فشل التعافي واستمرت الضغوط البيعية، فقد تتراجع إلى مستويات أدنى من 0.228 دولار، مما قد يزيد من حدة خسائرها.

عملة وورلد (WLD) – بين فرص الانتعاش والمخاوف من انهيار جديد

سجلت WLD انخفاضًا بنسبة 28% خلال انهيار السوق، حيث هبطت إلى 0.86 دولار، قبل أن تستعيد جزءًا من خسائرها وتتداول حاليًا عند 0.99 دولار. لا يزال مستوى 1.10 دولار هو الحاجز الرئيسي الذي تحتاج العملة لاختراقه لاستعادة الثقة والاتجاه نحو 1.33 دولار. ومع ذلك، إذا استمر الاتجاه الهبوطي، فقد تعاود الهبوط إلى ما دون 0.86 دولار، مما يعزز احتمالية تسجيل مستويات قياسية جديدة من الانخفاض.

سوق العملات الرقمية في مفترق طرق

يواجه سوق العملات الرقمية تحديات كبيرة مع استمرار ضغوط البيع وتراجع الثقة. وبينما يمكن أن يؤدي تحسن الأوضاع العامة إلى انتعاش محتمل، يبقى الخطر قائماً من موجة هبوط أخرى قد تدفع هذه العملات إلى مستويات أكثر حدة من الخسائر. فهل سنشهد عودة قوية أم انهيارًا أعمق؟

وكالات+رصد