النشامى.. و(عيال الذيب) وجهان لعملة واحدة
درب الأردن - لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع ان يصل النشامى إلى المباراة النهائية من بطولة كأس آسيا المقامة بالدوحة، وكان هذا التفكير ضرباً من الجنون..!
في المقابل، كانت الظغوطات تزداد بشكل واضح قبل البطولة الآسيوية على اللاعبين والمدرب المغربي حسين عموتا، بسبب النتائج السلبية التي حققها مع المنتخب الوطني لكرة القدم، لكن اتضح وبما لا يقبل الشك ان المدرب كان يعتمد خطة في اللقاءات الدولية الودية، وأسلوب ذكي بالمباريات الرسمية الاستحقاقية المهمة، وكان الرد في الملعب بتحقيق الحلم الذي كان ينتظره الأردنيين، منذ عقود.
من جهة ثانية، تلقى المنتخب القطري، "عيال الذيب" أيضاً سيلاً من الانتقادات العديدة بسبب نتائجه المتذبذبة والغير مرضيه لعشاقة بالرغم من الاستعداد المثالي للبطولة لصاحب الارض والجماهير، والبطل السابق لكأس آسيا، ومع جميع تلك الانتقادات صمم لاعبي العنابي على الرد داخل الملعب، وحقق الوصول إلى النهائي ليلتقي مع النشمي الأردني، في لقاء سيكون تاريخياً بين المنتخبين.
وبعد وصول النشامى و"عيال الذيب" للنهائي الآسيوي، اتضح انهما وجهان لعملة واحدة -الانتقادات- لكن ردهم كان داخل الملعب وردهم قاسٍ.