النشامى المستفيد الوحيد ضمن مجموعته (جدول)

درب الأردن - في إنجاز جديد يعكس الروح القتالية والإصرار، حقق منتخب النشامى، فوزاً مهماً على نظيره الفلسطيني بنتيجة 3-1 ضمن الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. بهذا الفوز، أصبح "النشامى" المنتخب الوحيد في مجموعته الذي تمكن من حصد النقاط الثلاث في هذه الجولة، في حين انتهت باقي مباريات المجموعة بالتعادل.
تفاصيل الجولة السابعة:
- تعادل المنتخب الكوري الجنوبي مع نظيره العُماني بنتيجة 1-1، في مباراة شهدت أداءً متوازناً من الطرفين.
- انتهت مواجهة العراق والكويت بالتعادل الإيجابي 2-2، بعد مباراة مثيرة شهدت تقلبات في النتيجة.
هذا التفوق الأردني منح المنتخب دفعة قوية في ترتيب المجموعة، حيث قفز إلى المركز الثاني برصيد 12 نقاط، متجاوزاً منافسيه ومقترباً من صدارة المجموعة التي يحتلها المنتخب الكوري الجنوبي برصيد 15 نقطة.
تحليل الأداء الأردني
أظهر المنتخب الأردني انسجاماً تكتيكياً واضحاً وروحاً قتالية عالية خلال مباراته أمام فلسطين. البداية القوية والضغط الهجومي المبكر أسفرا عن تسجيل هدفين في أول 15 دقيقة، مما أربك دفاعات المنتخب الفلسطيني، كما كان الأداء الدفاعي الأردني منظماً، حيث نجح في التصدي لمحاولات العودة الفلسطينية، مع تعزيز التقدم بهدف ثالث قبل نهاية الشوط الأول.
هذا الفوز يعكس تطور أداء المنتخب الأردني تحت قيادة الجهاز الفني، حيث أظهر اللاعبون التزاماً تكتيكياً وقدرة على استغلال الفرص، وهو ما كان غائباً في الجولات السابقة. كما أن الروح المعنوية العالية واللعب الجماعي كانا عاملين حاسمين في تحقيق هذا الانتصار.
أهمية الفوز:
- رفع الروح المعنوية للمنتخب الأردني وجماهيره، خاصة مع اقتراب التصفيات من مراحلها الحاسمة.
- تعزيز فرص المنتخب في المنافسة على بطاقة التأهل، حيث أصبح الفارق مع المتصدر الكوري الجنوبي 6 نقاط فقط.
- إرسال رسالة قوية لباقي المنتخبات في المجموعة بأن "النشامى" قادرون على المنافسة بقوة حتى النهاية.
التحديات المقبلة:
رغم هذا الفوز المهم، إلا أن المنتخب الأردني يواجه تحديات كبيرة في الجولات القادمة، حيث سيخوض مواجهات صعبة أمام منتخبات قوية مثل كوريا الجنوبية في 25 الشهر الحالي، بحيث يجب أن يركز النشامى على تحسين الأداء الدفاعي واستغلال الفرص الهجومية سيكونان مفتاح النجاح في المباريات المقبلة.
ويُعد هذا الفوز خطوة إيجابية نحو تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم 2026، لكنه يتطلب المزيد من العمل والجهد للحفاظ على الزخم وتحقيق نتائج إيجابية في الجولات القادمة. جماهير "النشامى" تنتظر المزيد من الانتصارات، والمنتخب الأردني أثبت أنه قادر على تحقيق ذلك بروحه القتالية وإصراره.