العواد: عدم وجود سيولة في يد المواطن أدى لتراجع الطلب على المطاعم

درب الأردن - قال عمر العواد نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية، إن الطلب في قطاع المطاعم خلال النصف الأول من شهر رمضان عادة ما يكون أقل من المتوقع، وبالتالي وحسب التجارب السابقة في هذا القطاع فإن القطاع يشهد إغلاقات واسعة النطاق لأعمال الصيانة والتجديد خلال هذه الفترة، وهو ما يعود إلى قلة الطلب، بحسب بيان صادر عن النقيب اليوم السبت.
وتوقع العواد أن يشهد النصف الثاني من شهر رمضان انتعاشاً وإقبالاً أفضل مع بدء استعدادات الأسر للعيد وصرف الرواتب وزيادة الولائم والتجمعات الرمضانية.
أسباب تراجع الطلب
وفيما يتعلق بطبيعة الطلب، قال: الطلب قوي بشكل خاص (على مستلزمات المائدة مثل المنسف والزرب والعيدين وغيرها من السحور)، بينما هناك طلب واضح على الوجبات السريعة والوجبات الخفيفة مثل الشاورما والبرجر والبيتزا وغيرها من الوجبات السريعة في فترة ما بعد الإفطار، بينما هناك طلب قوي على الأكلات الشعبية مثل الحمص والفلافل والفلافل والفلافل في وجبة السحور.
ويعتقد العواد أن الوضع السياسي والاقتصادي والإنساني العام غير مواتٍ لعدة أسباب، أهمها الجوع في غزة، واستمرار الأحداث السياسية واللاإنسانية المتعلقة بالعدوان والوضع الفلسطيني بشكل عام، وهو ما ينعكس على المزاج العام للمواطنين وعدم توفر السيولة المالية بين أيديهم، لشراء الاحتياجات، والوضع الاقتصادي الحالي الذي يعتبر المطاعم من السلع الكمالية، بالإضافة إلى نفاد أجورهم قبل بدء الشهر الكريم، مما أدى إلى تراجع الإقبال على طلبها. المملكة.