"العدالة والاصلاح": الأردن من أوائل الدول الداعمين لصمود الغزيين

الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لم تغب عما يجري في غزة منذ بداية العدوان الاسرائيلي الوحشي عليها

"العدالة والاصلاح": الأردن من أوائل الدول الداعمين لصمود الغزيين

درب الأردن - أكد المكتب السياسي لحزب العدالة والاصلاح، أن الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لم تغب عما يجري في غزة منذ بداية العدوان الاسرائيلي الوحشي عليها، مبينا ان الأردن كان سباقا في التحذير من خطورة الأوضاع في عموم الأراضي الفلسطينية بسبب الاجراءات الأحادية لحكومة اليمين المتطرف في اسرائيل، وما رافقها من ممارسات عدوانية للمستوطنين بحق الفلسطينيين.


وقال المكتب السياسي للحزب في بيان صحفي بمناسبة مرور مائة يومٍ على العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة، إن  الخطاب الأردني استبق أحداث السابع من تشرين الاول الماضي، وركز بشكل كبير على مغبة الصمت الدولي عما يجري في الأراضي الفلسطينية ومدينة القدس، مبينا ان جلالة الملك أكد في اكثر من مناسبة ولقاء مع رؤساء وقادة الدول، وفي مجلس الأمن، ان الاستمرار في انكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لن يجلب الأمن لإسرائيل، ولن يؤدي الا لمزيد من العنف في المنطقة.


 وشدد المكتب، على أن الأردن ومنذ بداية الحرب الاسرائيلية على غزة، كان السباق في ادانته ورفضه، وحذر من مخاطر استمراره وزيادة وتيرته وتطوره الى ما هو أبعد، فيما كان الأردن سباقا في الوقوف ضد سياسية التهجير لسكان غزة التي خططت لها اسرائيل وابطالها بالتنسيق مع الدول الصديقة والشقيقة، ورفض الابادة الجماعية التي تمارسها اسرائيل بحق الغزيين الى جانب قتل أكثر من ثلاثين ألف شهيد اصابة أكثر من ستين ألف شهيد وتدمير ومسح أحياء بأكملها عن وجه الأرض في عملية تطهير وإبادة ممنهجة ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني.


واوضح المكتب أن الجهد الدبلوماسي الأردني منذ بداية الحرب، أسهم في تغيير فهم ومواقف العديد من الدول المؤثرة في العالم تجاه ما يجري، مشيرا في هذا الاطار الى الزيارات التي قام بها جلالة الملك للعديد من العواصم الدولية لحشد المواقف الدولية الداعية لوقف الحرب، واطلاق عملية سلام حقيقية في المنطقة تفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران، مشيرا ايضا الى ما قام به الأردن من جهد على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار بشان وقف انساني لإطلاق النار في غزة.


وتابع المكتب، أن الجهد الانساني الأردني تجاه الاشقاء في فلسطين المحتلة وقطاع غزة، كان موازيا للجهد الدبلوماسي، اذ كان الاردن من اوائل الدول الداعمين لصمود الغزيين في أرضهم من خلال البدء بتسيير الطائرات التي تحمل المساعدات الإنسانية والاغاثية لأهل القطاع، اضافة الى تنفيذ العديد من الانزالات الجوية للمساعدات الطبية للمستشفى الميداني الاردني في غزة، وانشاء مستشفى ميداني أردني جديد في منطقة خان يونس القطاع لتقديم الخدمات الصحية لمحتاجيها.