الرياض.. رحلة تطوير قادها الملك سلمان

باني النهضة الحديثة، وقائد مسيرة وطن معاصرة، بحكمة فائقة ورؤى ممنهجة عبر أقوال ملكية تثبتها بحزم وعزم الأفعال، وهوية سعودية متوارثة ترفع شعاراتها الأجيال باعتزاز كبير لكل الإنجازات العظيمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في جميع المناصب التي تولاها بداية من إمارة الرياض بالإنابة عام 1954 لمدة تزيد على خمسة عقود، وحتى يومنا الحاضر، تحكي مسيرة تطوير لمدينة الرياض، حيث شهدت العاصمة في عهده نهضة تنموية تطويرية شاملة في كافة جوانبها، لتمثيل آفاقه وطموحاته المستقبلية من خلال الإنجازات العملاقة في مختلف القطاعات، بعدما أعاد تشكيل مفاصل الدولة.

الملك سلمان بن عبدالعزيز، حينما كان حاكمًا للرياض، قاد التحول الذي طرأ على الرياض، حيث تحولت من بلدة صغيرة تحيطها الأسوار إلى مدينة عصرية تضاهي أرقى العواصم العالمية، وذات تأثير وثقل سياسي واقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي.

"الرياض هي العاصمة ومركز القرار السياسي"

الرياض هي العاصمة ومركز القرار السياسي، الإداري، والاقتصادي على المستوى الوطني، والإقليمي، والعالمي، واليوم نتلقى آفاق التطوير في عهد ملك مجدد، منح الوطن قوة وإرادة، أمام تحديات العالم السياسية والاقتصادية، والرياض كانت وما زالت هي عشق الملك سلمان - حفظه الله -.

فقد قال - حفظه الله - عن الرياض: «تاريخ الرياض جزء من حياتي، عايشتها بلدة صغيرة، يسكنها بضعة آلاف من السكان الذين يمتهنون الزراعة والتجارة المحلية، وعاصرتها حاضرة عالمية كبرى، تسجل حضورها في كل المحافل الدولية، بمداد من العزة والفخار”.

وتشهد الرياض حاليًا التي تألقت بين عواصم العالم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - مرتكزًا رئيسًا لرؤية المملكة 2030 التي نفذت خلالها العديد من الإنجازات التنموية الكبرى على جميع المستويات، وحاضنة للقمم السياسية من خلال ريادتها العالمية في الكثير من المناسبات والمحافل الدولية، العاصمة لفتت بكل ما تحمله من تغيير أنظار العالم، وأصبحت تمثل أنموذجاً حيوياً وفاعلاً لمنطلقات التغيير.

جريدة الرياض السعودية