الرواشدة : روايتي المقبلة"حكي القرايا".. وترقبوا مسرحية "النهر لن يفصلني عنك"

في حوار جرئ.. هنالك أربعة أهداف من العدوان الإسرائيلي على غزة. أولًا، تهجير سكان غزة. ثانيًا، السيطرة على قطاع غزة وإدارته إسرائيليًا. ثالثًا، تحطيم قدرة حماس على المقاومة. رابعًا، تحرير الجنود والمدنيين الإسرائيليين لدى حماس. ولم يتحقق أي هدف من هذه الأهداف الأربعة.

الرواشدة : روايتي المقبلة"حكي القرايا".. وترقبوا مسرحية  "النهر لن يفصلني عنك"
الروائي الأردني رمضان الرواشدة

درب الأردن -سيرة الروائي الأردني رمضان الرواشدة (1964، إربد شمال الأردن) حافلة بالتنوع الذي شهدته، فمن يساري كادح يعمل صحافيًا في صحيفة "الرأي"، إلى رئيس مجلس إدارة هذه الصحيفة الرسمية الأولى في الأردن.

قبل ذلك، شغل منصب مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ومنها انتقل إلى التلفزيون الأردني مديرًا عامًا. وكان قد تبوأ أثناء مسيرته المهنية مهامًا حساسة في رئاسة الوزراء، مستشارًا لرئيس الوزراء، ثم مستشارًا في الديوان الملكي، ثم مرشحًا بقوة لمنصب وزير الثقافة، إلى أن أختار طواعية أن يعود إلى مواقعه، كاتبًا يكتب عن الأردنيين، وهموم الأردنيين. كتب فور تركه العمل الحكومي روايته "المهطوان"، التي صدرت أخيرًا بطبعتها الثانية عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وهو الآن في صدد الدفع بروايته الثانية للنشر، التي سيكون عنوانها، كما قال "حكي قرايا". صدر له "انتفاضة وقصص أخرى" (دار الكرمل، عمّان، 1989)، "من حياة رجل فاقد الذاكرة"، أو "الحمراوي" (رواية، عمّان، 1992)، "تلك الليلة" (قصص، دار الينابيع، عمّان، 1995) "أغنية الرعاة" (رواية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، عمّان، 1998)، "النهر لن يفصلني عنكِ" (رواية، دار أزمنة للنشر والتوزيع، عمّان، 2006)، "جنوبي") (رواية، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمّان، 2019).
حين سألته عن إمكانية إجراء حوار معه وافق فورًا، وطلب أن أحدد أنا المكان والزمان، فحددت الزمان، والأهم أن يكون المكان مقهى السنترال وسط البلد، في العاصمة الأردنية عمان.
كانت الفكرة من اللقاء أن أطمئن عليه، هل ما زال كما نعرفه، أثناء دراسته للأدب الإنكليزي في جامعة اليرموك في إربد. ماذا أخذت منه السلطة، وما الذي أبقته فيه.