الرواشدة: اهتمام الملك بتطوير الإعلام الأردني كأداة للتحديث السياسي والاقتصادي

درب الأردن - أكد مدير مؤسّسة الإذاعة والتلفزيون ومدير عام وكالة الانباء الاردنية الأسبق، الزميل رمضان الرواشدة، أن جلالة الملك عبد الله الثاني، منذ توليه سلطاته الدستورية، يولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير الإعلام الأردني، من خلال توجيهاته في أوراقه النقاشية وكتب التكليف السامي، لان الإعلام المهني والنزيه يمثل دعامة قوية للدولة ويسهم في تحديث الأبعاد السياسية والاقتصادية.
خلال استضافته في الجلسة الشهرية الثالثة للملتقى الإعلامي الذي ينظمه معهد الإعلام الأردني، أوضح الرواشدة أن الأردن يزخر بالكفاءات الإعلامية القادرة على صياغة الرسائل الإعلامية بفعالية، لنقلها إلى الجمهور بوضوح وفهم شامل مشيرا إلى أن هذه الكفاءات ساهمت في تأسيس العديد من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار خلال الجلسة التي ادارها الزميل بركات الزيود إلى أن خطاب الأردن في وسائل الإعلام المحلية شهد تطورًا ملحوظًا بعد الأحداث في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، حيث تم تقديم معلومات دقيقة وسريعة تتماشى مع التطورات الجارية مبينا أن امتلاك وسائل الإعلام للكفاءات وتوافر المعلومات من المصادر الرئيسية يسهم في أداء مهمتها بشكل مثالي.
استقطبت الجلسة الثالثة اهتمام عدد كبير من المتخصصين في الشأن السياسي والإعلامي، حيث تفاعل الحضور مع الرواشدة من خلال طرح العديد من الأسئلة حول خبرته في الإعلام العام وكيف يمكن للإعلام أن يصبح أداة قوية للدولة في مواجهة الأحداث المتلاحقة محليًا وإقليميًا.
يشار إلى أن معهد الإعلام الأردني بدأ بتنظيم الملتقى الإعلامي الخاص به منذ أكثر من شهرين، حيث يستضيف فيه شخصية بارزة تتناول مواضيع ذات صلة بالقضايا المحلية والعربية والعالمية في آخر يوم ثلاثاء من كل شهر.

بترا