(الإخوان) يريدون العبث بالأردن وسيادته..!
درب الأردن - بعد انتهاء الانتخابات النيابية للمجلس الـ 20، وفاز بها جماعة الإخوان المسلمين، بمقاعد نيابية تاريخية بحصدهم لـ 32 مقعدا نيابيا، جاء الرد من الاخوان للدولة الأردنية بخروجهم عن سيادة الدولة والقفز عن القانون، بعد تبنيهم لعملية اطلاق النار في منطقة البحر الميت إن صح هذا التبني.
ويبدو أن جماعة الإخوان المسلمين ليس حزبا سياسيا، بل حزبا "بأذرع مسلحة وميليشيات حربية"، ويبدوأن هذا التحول الخطير الذي يحدثه الإخوان من تبني للعمليات يدق ناقوس الخطر لسيادة المملكة الأردنية الهاشمية، وأمنها واستقرارها دون أدنى احترام أو تقدير من جماعة الإخوان في الأردن.
الدفاع عن فلسطين ليست مسؤولية "الإخوان" وحدها بل مسؤولية أمة بأكملها، لكن أن تخرج عن نطاق القانون وسيادة الأردن بعمل منظم ومحكم وتأخذ أوامرك من الخارج، هذا لا يجب السكوت عنه، بل يجب على جميع مفاصل الدولة الأردنية محاسبتهم قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، فاستعطاف الشارع الأردني بات أمرا مكشوفا عبر الضرب على -وتر الأشقاء في فلسطين-.
القيادة الأردنية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، يقفون بقوة إلى جانب فلسطين لكن؛ بقرار الدولة وبالمسار الدستوري، ولاشك أن الاستقرار السياسي للمملكة الأردنية الهاشمية، أهم بكثير من المغامرات التي يقوم بها "الإخوان" ومن جميع الأحزاب السياسية والمجالس النيابية.