الأردنيون يستعدون لتوديع الجمعة الأخيرة من شهر رمضان

الأردنيون يستعدون لتوديع الجمعة الأخيرة  من شهر رمضان
الأردنيون يستعدون لتوديع الجمعة الأخيرة من رمضان

درب الأردن - يستعد الأردنيون، غدا لتوديع الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، بأجواء مليئة بالخشوع والروحانية، حيث يتوافد المصلون إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة والدعاء، في الوقت الذي تزداد فيه الأعمال الخيرية والتقرب إلى الله مع قرب انتهاء الشهر الفضيل.

يمثل هذا اليوم فرصة للتأمل وإعادة تقييم الشهر المبارك، واغتنام ساعاته الأخيرة بالمزيد من العبادة والصلة بالأرحام، استعدادًا لاستقبال عيد الفطر بروح مليئة بالأمل والفرح، ومع توديع رمضان، يحرص الجميع على ترك بصمة خير في الأيام القليلة المتبقية، رمضان بالنسبة للأردنيين ليس فقط وقتًا للعبادة بل أيضًا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية ودعم المحتاجين.

الروحانية والعبادة

في هذا اليوم، يتضاعف الحرص على أداء صلاة الجمعة بإقبال شديد من المصلين، الذين يجتمعون في المساجد لتلاوة القرآن الكريم والتضرع بالدعاء، ومع قرب انتهاء الشهر الفضيل، يركز المسلمون على اغتنام ما تبقى من أيامه ولياليه، مع الإكثار من الدعاء والصدقات، طلبًا لرحمة الله ومغفرته، واستبشارًا بتحقيق الأمنيات.

زكاة الفطر

الجمعة الأخيرة من رمضان تُعد وقتًا مناسبًا للإسراع في إخراج زكاة الفطر، التي فرضها الإسلام لتكون طهرة للصائم ودعمًا للفقراء والمحتاجين، ويحرص الناس على الالتزام بهذا الواجب الديني في هذا الوقت تحديدًا لتأكيد استعدادهم لعيد الفطر المبارك.

وفي سياق متصل،حددت دائرة الإفتاء العام في الأردن مقدار زكاة الفطر لعام 2025 بقيمة 1.8 دينار أردني عن كل فرد، أو ما يعادل 2.5 كيلوغرام من القمح، وهو القوت الغالب في المملكة، يُنصح بإخراج زكاة الفطر قبل صلاة عيد الفطر، مع إمكانية إخراجها خلال شهر رمضان المبارك، لضمان وصولها إلى مستحقيها في الوقت المناسب.

الاستعداد لعيد الفطر

هذا اليوم يشهد تحضيرات مكثفة لاستقبال العيد، حيث تبدأ الأسر بتجهيز ملابس العيد، وتنظيف المنازل، وتحضير الحلويات التقليدية مثل الكعك والمعمول، ليكون العيد مليئًا بالأجواء المبهجة والتقاليد الجميلة.

الجمعة الأخيرة من رمضان، تحمل رمزية خاصة، حيث تختتم بها أيام وليالي الشهر الفضيل، مما يجعلها فرصة لإعادة تقييم الذات، وشكر الله على بلوغ الشهر، والرجاء في أن يكتبها الله من المقبولين.