استبعاد الدردور.. في مصلحة اللاعب والنشامى
كتب مسؤول الشؤون الرياضية
لا تزال أصداء إستبعاد، حمزة الدردور، تتردد بين الأوساط الجماهيرية، بين مؤيد وآخر معارض لهذا الأمر.
ومع عودة "الكوبرا" إلى العاصمة الأردنية عمّان، والهداف التاريخي للمنتخب الوطني برصيد 35 هدفا، وأفضل هداف له في نهائيات كأس آسيا برصيد 4 أهداف، استقبله أبناء المدينة الجميلة -الرمثا- وآزروه ورفعوا معنويات - أبو شهم- في لفتة جميلة من محبيه، وقال الدردور عند وصوله، "أنا إبن الأردن وأتمنى للنشامى الفوز".
لكن السؤال المطروح، لماذا عاد الهداف التاريخي للأردن ولم يبقى في العاصمة القطرية الدوحة؟
المعلومات الواردة وبحسب مصدر مطلع، قال لموقع درب الأردن أن عودة الدردور لعمّان جاءت لمصلحة اللاعب أولاً ولمصلحة المنتخب الوطني أيضاً، كيف؟ لنفسر ذلك بشكل بسيط.
في حال تواجد الدردور بين اللاعبين ستبقى الأجواء مشحونة بينه وبين المدرب المغربي عموته، والجهاز الطبي مما سيؤثر على التركيز في الدرجة الأولى ويشتت اللاعبين وتتفاقم الأمور أكثر سوءا، وستخرج الأمور عن السيطرة، في ظل تألق المنتخب واستمرارية تحقيقه للانتصارات.
الأمر الآخر الاحترافية التي يعمل بها حسين عموته مدرب النشامى وفرض شخصية المدرب القوي أمام الجميع، والعمل دون مجاملات ليعرف جميع اللاعبين أن احترام الأجهزة الفنية واجب ويجب عدم المساس به، أي - الانضباط داخل الملعب والسلوك الجيد للاعب- هو المقياس.
وأيضا جاء استبعاد الدردور في مصلحة اللاعب وحفاظاً على مسيرته الطويلة مع المنتخب الوطني، وعدم تأزيم الأمور أكثر مع المدرب والكادر الطبي.
في النهاية، الأمور انتهت على خير، وعاد التركيز للمننتخب الوطني في باقي المباريات، لتسجيل انجاز تاريخي في كأس آسيا في حال فوزه على المنتخب الطاجكي، بهدف الوصول إلى نصف نهائي في خطوة تعني للوطن وجماهيره الكثير.