أَخْطَأَ عموتة.. وأبدَعَ النشامى

أَخْطَأَ عموتة.. وأبدَعَ النشامى
الشيخ تميم مع المدرب المغربي حسين عموتة.. خلال التتويج

درب الأردن - انتهت حكاية أجمل ظهور آسيوي قاري للمنتخب الوطني لكرة القدم، بعد وصوله للمباراة النهائية لأغلى ألقاب القارة الصفراء على الاطلاق على صعيد المنتخبات.

النشامى في الميدان أثبتوا أن الانجاز يتحقق بأقل الامكانيات المتاحة من ملاعب.. دوري ليس بالقوي.. قيمة سوقية للاعبين ليست بالمرتفعة..، وأثبتوا ان حب الوطن والشعار، هو الدافع الأساسي للابداع والإمتاع الكروي الذي شاهدناة بتألق نجوم الوطن، بعد تحقيقهم للانتصارات المتتالية، وكانوا الرقم الصعب والمرعب للجميع.

نعم أبدع النشامى وقدموا كل شيء لإسعاد الـ 11 مليون أردني.. شكرا لكم.

في المقابل لابد من جردة حساب بسيطة للمدرب المغربي حسين عموتة، الذي أخطأ في المباراة النهائية ولم يقرأ المشهد جيداً، مع العلم أنه متخصص في النهائيات ولديه من الخبرات الكثير ليتحكم بمجريات اللقاءات النهائية وعلى مستوى عالي.

وللدخول أكثر في تفاصيل النهائي، تقول الجماهير الأردنية بحسب رصد موقع درب الاردن الاخباري، كان يجب على المدرب عموتة أن يحكم الرقابة أكثر على نجم قطر الأول، أكرم عفيف، ولا يبقى فقط يشاهده وهو يخترق الدفاعات بتحركاته المزعجة، ويصول ويجول في الملعب وعلى مدار شوطي المباراة، دون وضع رقابة لصيقة عليه، عبر لاعبين إثنين من دفاع النشامى.. بل وقف مكتوف الأيدي وكأنه خارج الحكاية..! فماذا كان يفكر عموتة وهو يشاهد عفيف دون الحد من خطورته.

هذه التساؤلات رصدها موقع درب الأردن الاخباري، من الجماهير الأردنية، ومنهم من قال أن المدرب لم يجري التبديلات التي تصنع الفارق بالرغم من وجود دكة قوية قادرة على إحداث الفارق، وايضا تساءل بعضهم لماذا لم يشارك اللاعب رجائي عايد في النهائي، خاصة وأن الأخير كان يشارك باستمرار بالتشكيلة الأساسية، فيما أشارت أراء الجماهير الأردنية الأخرى عدم اشراك "شرارة" في أي من اللقاءات، كما ان تبديلات حسين عموتة كانت متأخرة عندما أشرك أنس العوضات....! حتى أمام العراق لم يجري أي تبديل ولولا توفيق الله لكانت الامور مختلفة.

نعم أخطأ عموتة بحسب آراء بعض الجماهير والمتابعين العاشقين لحب منتخبهم الوطني في قراءته للمشهد النهائي، لكن الدروس والعبر من النهائي  الذي لا ينسى كثيرة وعديدة، ولعل أبرزها.. حب الوطن يصنع المستحيل ويصبح الحلم حقيقة.