أضرار العقاقير الطبية المقلدة
درب الأردن - لا تزال العقاقير المقلدة والمتدنية تشكل قلقا ومشكلة عالمية مستعصية، لا سيما في البلدان النامية حيث يمكن شراء عقاقير لها تأثير قوي تحمل ملصقات مزيفة من الأسواق غير المشروعة بالطرقات أو حتى حين تتخلص منها عن غير قصد العيادات والمستشفيات والصيدليات.
"عواقب وخيمة ووفيات"
بحسب ما ذكرته بيرنيت بورديلون إستيف، مسؤولة في إدارة تنظيم وسلامة وجودة المنتجات الطبية في منظمة الصحة العالمية، خلال لقاء جديد في إطار سلسلة الحلقات المتلفزة "العلوم في خمس" الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث، وتبثه منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، إن العقاقير الدوائية دون المستوى المطلوب أو المغشوشة تؤذي الأطفال وتتسبب في وفاتهم. كما أشارت إلى أن هناك تقارير عن علاجات مغشوشة لمرض السكري وفقدان الوزن، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ تدابير للتوعية والحماية من المنتجات الطبية المتدنية الجودة والمغشوشة.
"تدني الجودة والغش"
وشرحت الدكتورة إستيف أن المنتج الدوائي دون المستوى المطلوب هو منتج فقد خصائص الجودة الخاصة به، ربما من خلال التدهور أو أنه أصبح خارج نطاق المواصفات السليمة. أما المنتج المزيف فهو المنتج، الذي يتم عمدًا تحريف تكوينه أو هويته أو مصدره، بنية الخداع. وأضافت أن المنتجات الطبية المتدنية الجودة والمغشوشة قد تحتوي على مكونات فعالة خاطئة، ربما تم تصنيعها في ظروف غير صحية.