آلاف الأردنيون يخرجون بمسيرات حاشدة دعماً للملك ورفضاً للتهجير

آلاف الأردنيون يخرجون بمسيرات حاشدة دعماً للملك ورفضاً للتهجير
آلاف الأردنيون يخرجون بمسيرات حاشدة دعماً للملك ورفضاً للتهجير

درب الأردن - شهدت المملكة الأردنية الهاشمية خروج حشود كبيرة من الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية والرياضية والعشائرية، إحياءً للذكرى السادسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، الذي يخلد ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، وتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية كملك للمملكة.

وأكد الفعاليات أن الأردن  تحت القيادة الهاشمية الحكيمة، لن يكون وطنًا بديلًا، ولن يُسمح بفرض أجندات تتعارض مع مصالحه العليا أو تمس بأمنه القومي.

وقد نظمت مسيرات ووقفات احتجاجية في عمّان وباقي المحافظات بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة، تأكيدًا على دعم موقف جلالة الملك عبدالله الثاني في رفضه للتوطين ومؤامرة الوطن البديل وتهويد القدس، والمطالبة بالحفاظ على هوية الدولة الأردنية والمجتمع الأردني. كما تم التعبير عن الرفض لدعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر.

وأعرب الأردنيون عن استنكارهم للمشروع الإسرائيلي الذي يسعى لتهجير الفلسطينيين من وطنهم ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية.

ورفع المشاركون في الفعاليات شعارات ويافطات تحمل عبارات مثل: "لا مساس بالأردن .. ولا تنازل عن فلسطين"، و"التهجير خط أحمر"، و"لا للوطن البديل"، مؤكدين على وقوفهم صفًا واحدًا خلف الملك عبدالله الثاني في مواجهة المؤامرات الأمريكية الإسرائيلية.

رفعت أعلام الأردن وفلسطين تأكيدًا على وحدة الدم ورفضًا لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.

وقد أصدرت عشائر أردنية من مختلف المحافظات والعديد من الفعاليات بيانات تؤيد موقف جلالة الملك والموقف الرسمي الرافض لتصريحات ترامب ومخططات التهجير. وأكدت هذه البيانات دعمها الكامل للملك في رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والتصدي لأي مشاريع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تقويض حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.