40 عاما على اختفاء الأردنية ميسر العيساوي في سجون الأسد (التفاصيل)
رسالة من الفنان جميل خضر
درب الأردن - نشر الشاعر والكاتب محمد جميل خضر على صفحته في موقع الـ "فيسبوك" الأربعاء: "ابنة خالتي ميسّر جميل عبد العيساوي اختطفتها عصابات آل الأسد نهاية العام 1984، خلال إقامتها مع زوجها في دمشق، وأخفتها قسريًّا منذ ذلك الوقت، 40 عامًا ليس بالكمال والتمام، بل بالأوجاع والآلام".
وأضاف: "خالتي أم العبد رحمها الله (انتقلت إلى رحمته تعالى في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018)، ظلّت حتى مرتقى الأنفاس تبحث عن ابنتها".
وقال: "ماتت خالتي وفي قلبها حسرة عجزها عن بلوغ أي معلومة موثّقة حول ابنتها الغالية، وفي قلبها حسرة رحيل ابنها ثائر في العراق (رحل في بغداد عام 1992، وهو في العشرينيات من عمره)، وفي قلبها حسرة رحيل بكرها عبد اللطيف في مصر، ماتت مسربلةً بالشكِّ والحيرةِ وانصهارِ آلامِها وآلامِنا الشخصية مع آلام بلدها فلسطين.. رحلت خالتي بأوجاع اليقين".
وأكمل الشاعر والكاتب محمد جميل خضر :" بلغني من ابنة خالتي حياة شقيقة ميسّر، أن جهات عديدة أردنية وفلسطينية وسورية ودولية تتابع قضية شقيقتها، كما أكد لي ابن خالتي محمد جميل العيساوي أن أسرة ميسّر المتبقية على قيد الحياة سوف تلاحق قضائيًّا خاطفيها، ومن قاموا بإخفائها قسريًّا كل هذه السنين، وهم يتلهّفون لمعرفة أي خبر عن شقيقتهم مهما كان قاسيًا".
وختم رسالته: "شقيقُها جهاد يرقد على سرير الشفاء، ولعلّ خبرًا مفرحًا عن شقيقتهِ يعيدُ له بعض أنفاس الحياة، كان عمرها عندما اختفت 26 عامًا (من مواليد 1958)، والمفروض أن عمرها الآن إن كانت لا تزال على قيد الحياة: 66 عامًا".