350 طنا الإنتاج المتوقع لزيت الزيتون في الطفيلة
وأشار إلى أن ارتفاع أو انخفاض كميات إنتاج الزيتون في الموسم تتفاوت بين محافظة وأخرى استنادا لكميات هطول الأمطار، متوقعا أن تتأثر المساحات البعلية المزروعة بالزيتون، خاصة أشجار الزيتون المعمر، جراء جفاف عيون المياه، وموجات الحر خلال فصل الصيف وتراجع معدلات الأمطار التي تؤدي إلى انخفاض منسوب عيون المياه المغذية.
وأضاف أن حشرة الزيتون القطنية (البسيلا) والتي ساعد في انتشارها ارتفاع الحرارة صيفا، كان لها دور بإعاقة عمليات تلقيح الأزهار.
وأعرب عدد من مالكي مزارع الزيتون عن مخاوفهم من تأثير ظاهرة التصحر وتدهور مصادر المياه في المحافظة، على الزيتون المعمر في قرى (عيمة والعين البيضاء) وغيرها.
وأكدوا أن مساحات واسعة من بساتين الزيتون المعمر تتعرض لخطر الجفاف، جراء انخفاض منسوب الينابيع التي تروي البساتين واختفاء ينابيع أخرى جراء تدني معدلات الأمطار السنوية، داعين إلى صيانة الينابيع واستغلال الفاقد من مياهها الذي يذهب هدرا بين الشعاب والأودية للاستفادة منها بري الأشجار، إضافة إلى إقامة سدود مائية ومشروعات للحصاد المائي كمشروع سد الولادات، الذي أعدت دراسات تنفيذه، قبل تجميده لعدم وجود مخصصات مالية.
بترا