عبر مكتبها في الأردن.. (قطر الخيرية) تسيّر قافلة أدوية ومستلزمات طبية لغزة
تشتمل المساعدات القطرية لأهالي قطاع غزة عبر قطر الخيرية على 15 طناً من الأدوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية.
درب الأردن - تواصلا لمساعداتها الإنسانية المخصصة لقطاع غزة شارك صالح المرّي المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية، وبحضور كل من السيد محمد الراشدي السكرتير الأول لسفارة دولة قطر في الأردن والعميد أحمد هاشم خليفات مدير مديرية أمن الحدود في القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) في تسيّير قافلة أدوية ومستلزمات طبية من قطر الخيرية إلى قطاع غزة، أمس الثلاثاء، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية.
وبحسب البيان الذي وصل لموقع درب الأردن الاخباري، نسخة منه، تشتمل المساعدات القطرية لأهالي قطاع غزة عبر قطر الخيرية على 15 طناً من الأدوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية.
وصرّح المشرف على مكتب قطر الخيرية في الأردن صالح المري أنه بعد تسيير قافلة المساعدات الطبية المكوّنة من ثلاث شاحنات فإن المكتب سيواصل تقديم مساعداته للأسر المتعففة والمتعثرة ماليا وكفالات الأيتام في الأردن، وتقدّم بخالص شكره إلى المتبرعين من أهل الخير في قطر، سائلا المولى عز وجل أن يبارك في أرزاقهم ويخلف عليهم ويتقبل منهم صالح أعمالهم.
وقد قام العميد أحمد الخليفات بهذه المناسبة بتقديم درع للسفارة القطرية في الأردن كهدية رمزية من الجيش العربي تقديرا لما تبذله دولة قطر من جهود وما تقدمه من مساعدات في المجالين الإنساني والتنموي في المملكة والمنطقة، وعبر عن شكره وامتنانه لدولة قطر ممثلة بسفارتها ولقطر الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية.
يذكر أن مكتب قطر الخيرية سبق أن قام بإطلاق حملة مخصصة لتسيير طرود غذائية إلى قطاع غزة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية وبمشاركة سعادة الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر في الأردن، وذلك بدءا من يوم 25/5/2024 وامتدت لمدة أربعة أيام.
واشتملت هذه المساعدات القطرية لأهالي قطاع غزة عبر قطر الخيرية على طرود غذائية وصل عددها لـ 10 آلاف طرد غذائي والتي من المتوقع أن يستفيد منها ما يقارب من 50 ألف مستفيد، ويتضمن كل طرد منها مواد تموينية تكفي الأسرة المستهدفة مدة شهر.
يشار الى أن مكتب قطر الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية يعمل منذ سنة 2021 بالتنسيق مع الجهات المسؤولة في الحكومة الأردنية في عدة قطاعات منها قطاع الرعاية الاجتماعية الذي يتولى مسؤولية كفالات الأيتام والأسر المتعففة وغيرها، وقطاع الإغاثة الذي يقوم بمساعدة المتضررين من الكوارث والأزمات، وقطاع المشاريع الذي ينفذ مشاريع التمكين الاقتصادي وغيرها من المشاريع التنموية التي تساهم بإحداث فرق في حياة المحتاجين في المملكة.