جزر سياحية معروفة بجمالها.. تعرفوا عليها
درب الأردن - لا تتميز أكبر الجزر في العالم بمساحتها فحسب، بل أيضاً بأنظمتها البيئية الفريدة وثقافاتها المتنوعة، ووفقاً لموقع إنفوباي، فهي من أكثر البيئات روعة وتحدياً على هذا الكوكب، حيث تظهر تعقيداتها وثراءها بطرق مدهشة.
تدعوك هذه الجزر الـ 5 الاستثنائية لاكتشاف مكان يجمع بين المناظر الطبيعية المبهرة والقصص القديمة والقيمة الهائلة للمستقبل.
حوالي 80% من سطحها مغطى بطبقة من الجليد، مما يؤثر بشكل كبير على مناخ الأرض.
ويعيش على الجزيرة أكثر من 56,000 شخص معظمهم من الإنويت والدنماركيين: الصيد على الرغم من الصعوبات المناخية، إلا أن غرينلاند منطقة ذات أهمية جغرافية وثقافية كبيرة ومركز مناسب للأبحاث البيئية.
غينيا الجديدة تبلغ مساحة غينيا الجديدة 785,000 كيلومتر مربع، وهي ثاني أكبر جزيرة في العالم في جنوب غرب المحيط الهادئ، وتنقسم إلى بابوا الغربية الخاضعة للإدارة الإندونيسية ودولة بابوا غينيا الجديدة المستقلة.
تشتهر المنطقة بتنوعها البيولوجي الفريد من نوعه، حيث توجد بها أنظمة بيئية جبلية وغابات مطيرة وأراضٍ رطبة تعد موطناً للعديد من الأنواع المتوطنة. كما أن ثراءها الطبيعي يجعلها أيضاً ملاذاً مهماً جداً للعلماء والمحافظين على البيئة.
بورنيو تغطي بورنيو مساحة تزيد عن 743,000 كيلومتر مربع وتمتد بين إندونيسيا وماليزيا وبروناي. تتميز بورنيو بالغابات الاستوائية الكثيفة التي تعتبر آخر الأراضي البكر على وجه الأرض. أخبار ذات صلة هذا النظام البيئي هو موطن لأنواع نموذجية مثل: إنسان الغاب وذوات الحوافر، بالإضافة إلى الغطاء النباتي الغني.
ومع ذلك، فهي تواجه التهديدات التالية: إزالة الغابات، ويرجع ذلك أساساً إلى التوسع في زراعة محاصيل نخيل الزيت. مدغشقر تفصل مدغشقر عن أفريقيا قناة موزمبيق، وهي رابع أكبر جزيرة في العالم بمساحة 587,000 كم2. وتعتبر نباتاتها وحيواناتها استثنائية، حيث أن 90 في المائة منها من الأنواع المحلية مثل الليمور.
وبسبب عزلتها الجغرافية، نشأ نظام بيئي فريد من نوعه ولكنه هش. تجمع ثقافة مدغشقر بين التأثيرات الأفريقية والآسيوية والعربية التي تنعكس في تقاليد مدغشقر.
تبلغ مساحة جزيرة بافين 507,000 كيلومتر مربع، وهي جزء من إقليم نونافوت الكندي في الدائرة القطبية الشمالية. وتوضح تضاريسها، التي تهيمن عليها التندرا والأنهار الجليدية، إلى جانب ممارسات الصيد التقليدية، الظروف القاسية التي شكلت حياة مجتمعات الإنويت التي سكنت المنطقة لآلاف السنين.
تتعايش حيوانات القطب الشمالي مثل الدببة القطبية والفقمة والحيتان في مشهد فريد من الجبال والمضايق. هذه البيئة هي مركز مهم للبحث العلمي، لا سيما فيما يتعلق بتغير المناخ، حيث أن ذوبان جليد الجزيرة له عواقب عالمية.