أردنية تسجل سبقا عالميا
درب الأردن - سجلت الدكتورة مروة صلاح، الباحثة الأردنية سبقا عالميا يختص بتطوير الذكاء الإصطناعي والعالم الإفتراضي للأبحاث العلمية.
وفي حديث إلى صحيفة "الرأي"، أكدت صلاح الباحثة المختصة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني أن هذا العمل الأول من نوعه عالميا كأول مشروع يختص في علوم الفضاء ناطق باللغة العربية قائم على البحث العلمي والذكاء الإصطناعي التكويني.
المشروع وفق صلاح؛ يحمل عنوان -توطين المعرفة للإستثمار في الفضاء- وهو أول مشروع على مستوى العالم يحمل ترخيصا دوليا من وكالة الفضاء الاتحادية الروسية للمصنفات العلمية للبحث والتطوير لغايات الإستثمار وأول مشروع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يأخذ إعتماد من الأمم المتحدة.
وبينت صلاح أن المشروع يحمل رقم إيداع عالمي مسجل حسب الاصول القانونية تملك له كامل حقوق الملكية الفكرية الرقمية تبلغ قيمته السوقية نصف مليار دولار أمريكي قابلة للتداول في السوق العالمي إبتداء من الأول من سبتمبر للعام 2024.
ولفتت إلى أن المشروع قائم على إنتاج مواد بانورامية رقمية مرئية بإستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي والعالم الإفتراضي تحاكي هذا النوع من العلوم و أصحاب الاختصاص في عدة مراحل تعليمية والمساعدة لتطوير إختصاصات قديمة وإستحداث تخصصات جديدة و تطوير المعرفة وصياغتها بإسلوب حديث يحاكي لغة العصر.
ويعتبر المشروع مساهمة فاعلة للمرأة في القطاعات الحيوية التنموية المستدامة وأنها شريك إستراتيجي في نمو المجتمعات وتطورها ضمن هذا القطاع (ركن التغيير التشاركي )، التي ستكون محركا للابتكار والإبداع، نحو إظهار كيفية التعاون بين أكثر العقول ذكاء من حيث الابتكارات العلمية والاجتماعية والفكرية في مجال الحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي، والفهم المشترك للمخاطر والتحديات على مستوى العالم.
المشروع الذي يشكل أول رحلة إفتراضية عبر الزمن ضمن بيئة مستدامة تحمل علامة الوسم التجاري وتكون نقطة إنطلاق إبداعية في مجال الاستثمار في سياحة الفضاء والترفيه لسوق العالمي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ناطقة باللغة العربية.
وتماشيا مع الرؤية العالمية التي تتجه نحو التحديث والإبتكار والريادة وإستشراف المستقبل في هذا المجال وإستحداث تخصصات تتناسب مع هكذا مشروعات فسيكون المشروع ريادي بالمنطقة في قيادة الابداع والإبتكار وريادة الأعمال.
كما و يحقق المشروع التناغم مع مؤشرات التعليم الإحترافي المعتمد عالميا من تفاعلية وانداماج وجذب وصولا للأبتكار والإبداع والتطوير والريادة بعيدا عن التلقين في التعليم للبحث والإستكشاف العلمي في شتى المجالات والإختصاصات.
ويعمل المشروع على تحقيق التوازن مابين العلم والمعرفة المكتسبين وإحتياجات سوق العمل ورؤية وتطلعات العالم في ريادة الإبتكار وريادة الفكر الإنساني،لجعل العالم بأكمله مدينة مستدامة ورائدة ويحقق جميع مضامين الاستدامة المعتمدة من الأمم المتحدة.