"الوطني الإسلامي" و"الديمقراطي الاجتماعي" يهنئان بذكرى تعريب الجيش

"الوطني الإسلامي" و"الديمقراطي الاجتماعي" يهنئان بذكرى تعريب الجيش
درب الأردن -  قال الحزب الوطني الإسلامي إن مناسباتنا الوطنية هي علامات فارقة في تاريخ ومسيرة بناء الوطن، وأن ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي، علامة مضيئة في السيادة الوطنية، والتي اتخذ قرارها الشجاع الراحل الباني الملك الحسين بن طلال.
وأضاف الحزب في بيان صادر اليوم السبت، "أن جيشنا العربي مصدر فخر بإنجازاته، التي تعدت حدود الوطن إلى كل أرجاء العالم من خلال قوات حفظ السلام، ومساهماته في قضايا الأمة، التي كتب سطورها جند الجيش البواسل بدمائهم الزكية في القدس الشريف".
وتابع"أن جيشنا ركننا الثابت من أركان قوة الوطن، وفي هذه الذكرى الـ 69 لتعريب قيادته، تأكيد على أن الجيش المصطفوي المتمسك بثوابته العربية والإسلامية، سيبقى يكرّس سيادة الأردن واستقلال إرادته، وحصنًا منيعًا في وجه التحديات، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يواصل مسيرة البناء والتطوير لقواتنا المسلحة الباسلة." بدوره، قال الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني، "يقف الأردنيون بفخر واعتزاز في الأول من آذار من كل عام أمام محطة تاريخية مشرقة في مسيرة الوطن، ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي، التي جسدت إرادة الاستقلال الوطني وعزيمة الأردنيين في بناء دولتهم القوية ذات السيادة".
وأضاف في بيان اليوم، أن هذه الذكرى التي قادها جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، عام 1956، لم تكن مجرد تغيير إداري، بل كانت خطوة مفصلية في ترسيخ السيادة الوطنية وتعزيز القرار الأردني المستقل.
وأكد الاعتزاز بدور قواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يواصل مسيرة تحديث الجيش وتعزيز قدراته، ليبقى رمزًا للقوة والانتماء، وعامل استقرار في المنطقة، ومدافعًا عن قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتا إلى أهمية تعزيز الروح الوطنية ودعم الجيش العربي الذي يشكل الركيزة الأساسية لأمن واستقرار الأردن.
ودعا إلى مواصلة الاستثمار في قدراته البشرية والمادية، لضمان استمرار دوره الفاعل في مواجهة التحديات والمتغيرات الإقليمية.بترا