النشامى يبحث عن فوز معنوي..عموته يرفض الاستسلام.. والدردور سلاحه السري
درب الأردن - يتطلع نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم عن البحث لفوز معنوي باحدى مبارياته الودية المقبلة قبل الاستحقاق الأهم نهائيات كأس آسيا والتي ستقام في قطر -الدوحة- ما بين 12 كانون الثاني الحالي، 10 وشباط المقبل، حيث وضعت القرعة منتخب "النشامى" في المجموعة الخامسة إلى جانب كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا.
وبعد سلسلة من الاخفاقات يرفض المدرب المغربي حسين عموته الإستسلام، حيث استدعى أكثر من لاعب في القائمة النهائية، ومنهم الهداف التاريخي ولاعب الحسين إربد، حمزة الدردور، برصيد (36) هدفا في 122 مباراة دولية خاضها خلال مسيرته مع منتخب النشامى والتي انطلقت عام 2011.
وبتواجد -الكوبرا- الدردور سيعطي دفعة قوية لهجوم النشامى في الاستحقاق القاري، وسلاح المغربي عموته السري.
.. البحث جارٍ
ويسعى المنتخب الوطني لتسجيل فوز معنوي في واحدة من المباراتين الوديتين المقبلتين في قطر، والتي سيلعب بهما أمام قطر حامل لقب النسخة الأخيرة لـ كأس آسيا في الخامس من الشهر الحالي، واليابان وصيف النسخة الماضية والمرشح الأول للفوز باللقب في النسخة الحالية، في التاسع من الشهر نفسه.
وكان المنتخب تحت قيادة عموتة، قد أخفق في الفوز بسبعة مواجهات، من خلال التعادل أمام العراق 2-2، وطاجيكستان 1-1، فيما خسر أمام النرويج 6-0، وأذربيجان 1-2، وإيران 1-3، والسعودية 0-2، لبنان 2-
من جهته، أكد المغربي الحسين عموتة، أهمية لقاء ماليزيا في مستهل مشواره في بطولة كأس آسيا المزمع اقامتها في قطر منتصف شهر يناير/ كانون الثاني المقبل.
وقال عموتة في تصريحات لوسائل الإعلام على هامش تدريب المنتخب الذي شهده ستاد عمان الدولي مساء الأحد، إن الفوز على ماليزيا يعد الأهم في مشوار النشامى بالتحدي الآسيوي.
رفع المعنويات
وأوضح عموتة أن الفوز على ماليزيا وحصد النقاط الثلاث سيسهم في رفع الحالة المعنوية للمنتخب قبل مواجهة كوريا الجنوبية الصعبة ومن ثم البحرين.
وكشف أن المنتخب واجه العديد من التحديات يتقدمها عدم اكتمال صفوفه مع احتراف عدد من اللاعبين في الخارج.
ولفت إلى أن مباراة لبنان الودية كانت مفيدة رغم أن أرضية الملعب لم تكن مثالية.
وبين عموتة أن اكتمال صفوف منتخب الأردن قبل المواجهتين الوديتين أمام قطر واليابان سيهسم في رفع المزيد من جاهزية اللاعبين والوصول للحالة البدنية المأمولة.
يذكر أنه سيتأهل، الأول والثاني كل مجموعة للدور الثاني، إلى جانب أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات.