العبادي: مايحدث في غزة وصمة عار على جبين العالم
درب الأردن - قال الأمين العام لحزب النهج الجديد، الدكتور فوزان البقور العبادي، مايحدث في غزة هو وصمة عار على جبين العالم المعاصر.
جاء ذلك خلال حديثه لقناة الحقيقة الدولية، عبر الهاتف، واستعرض العبادي في بداية حديثه أبرز أحداث اليوم الاول من الشهر الفضيل، بمعنى آخر جردة حساب لفضائع الكيان الصهوني الذي نسال الله ان يدفع ثمنها عاجلا لا آجل.
وأشار الى الغارات باول ايام الشهر المبارك واليوم157 من بدء العدوان على مدينة غزة وعشرات الشهداء والجرحى ليتخطى عدد الشهداء والجرحى 103 الف اي مانسبته 5% من عدد السكان وبشكل اقرب للخيال لا يخلو اليوم منزل من منازل قطاع غزة دون تسجيل شهادة الشرف لاحد افراد عائلته كشهيد او مصاب.
25 طفل استشهدو جراء سوء التغذية والجوع وكان آخرهم قبل ساعات 3 اطفال في مستشفى كمال عدوان .
أيضا ترافق أول ايام وليالي الشهر الفضيل ببدء تنفيذ التظييق على المصلين في المسجد الاقصى كما حدث امس بمنع المصلين وقمعهم والاعتداء عليهم والسماح فقط لمن تجاوز 40 عاما الدخول لباحات الاقصى.
دخول شهر رمضان الفضيل دون هدنه، بأي حال عاد رمضان على أمتنا العربية والاسلامية من هوان وضعف وعلى العالم من تواطئ مخزي سيترك بصمة عار التصقت بحقبة التاريخ المعاصر للبشرية جمعاء.
كل ذلك ... ولازال تعنت الكيان الصهيوني بمنع دخول المساعدات الى القطاع وخاصه الشمال، والتهرب من انجاز تقدم في اتفاق الهدنه والاصرارعلى وقف مؤقت دون عودة النازحين او انسحاب كامل لجيشه المحتل.
يعني مطلوب اتفاق هدنه بدون هدنه، يحقق مصلحة الكيان ولا يقدم شيء يذكر للمقاومه أو أهل غزة.
ومن جهة ثانية، اعتقد ان مسرحيات المهرج الامريكي كشفت للعالم اجمع بدءا من انزال المساعدات مروراً "بميناء الشر" انتهاءا بالتصريحات المتبادلة بين نتينياهو وبايدن اخرها حديث بايدن عن ان نتنياهو يضر اسرائيل اكثر ما ينفعها.
وختم العبادي: الخلاف بين الادارتان ليست على ايقاف الحرب بل متفقين باستمرارها لكن الخلاف هو على شكل وحدة الحرب واماكن القصف وغيرها من تفاصيل ضيقه لس الا تهدف لتخفيف الضغط الدولي على أمريكا والداخلي خاصة عند علمنا بخسائر مواقف الادارة الامريكيه على الانتخابات المقبلة.