اجتماع مشروع الحوار الوطني للحصاد المائي في الأردن
درب الأردن- قال امين عام سلطة وادي الاردن المهندس هشام الحيصة خلال اجتماع عقد اليوم في وزارة المياه والري للجنة العليا للحوار الوطني للحصاد المائي في الأردن والذي تنفذه الشبكة الإسلامية للمياه بالشراكة مع الحكومة الهولندية لصالح الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة المياه والري ، ان قطاع المياه يضع في اولى اولوياته تعظيم عوائد الحصاد المائي واضاف خلال ترأسه الاجتماع بحضور المدير التنفيذي للشبكة الإسلامية للمياه الدكتور مروان الرقاد وممثلين عن وزارتي المياه والزراعة والسفارة الهولندية في عمان ان مواجهة التحديات المناخية وايجاد الحلول اللازمة لها في صلب عمل وزارة المياه والري .
وأكد المهندس الحيصة على أهمية ادماج تكنولوجيا الاستشعار عن بعد والطائرات المسيرة في اختيار مواقع الحصاد المائي ومتابعتها وتقييمها كما أشار لضرورة تكثيف العمل على خارطة الحصاد المائي الوطنية التي ينفذها المشروع بالتعاون مع الشركاء المحليين.
ونوه لضرورة العمل على إيجاد طرق غير تقليدية للحصاد المائي مثل السدود التحت أرضية والممكن تطبيقها على امتداد غور الأردن وبالأخص وادي عربة واستغلال مياه الري الراجعة في الاغوار.
وثمن المهندس الحيصة دور شركاء التنمية ممثلين بالسفارة الهولندية في عمان والذين تربطهم علاقات تعاون متينة مع وزارة المياه والري.
بدوره عرض الدكتور الرقاد منجزات المشروع والتي تمثلت بتنفيذ مشاريع الحصاد المائي التي بلغت سعتها مليون متر مكعب خلال العام المنصرم.
ويأتي هذا الاجتماع النصف سنوي لمناقشة سير المشروع وخطة العمل للموسم القادم والتجهيز للمؤتمر الثالث للحوار الوطني للحصاد المائي والذي سيعقد في نوفمبر المقبل على هامش أعمال المؤتمر الوزاري العربي والذي تستضيفه وزارة المياه والري.كما قام المشروع باستهداف 750 متدرب ومتدربة من خلال 30 ورشة عمل.
كما قام المشروع حسب الدكتور الرقاد بتنفيذ مدرسة حقلية للحصاد المائي بمساحة 2000 دونم في موقع الجامعة الأردنية في الموقر إضافة لمشروع زراعي متكامل معتمد على مياه حصاد الامطار والطاقة الشمسية لتشغيل خمسين شابة وشاب من أبناء المفرق.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على المحاور الرئيسة للاستراتيجية الأردنية للحصاد المائي والاستراتيجية الأردنية لتمكين الشباب والمرأة في قطاع الحصاد المائي والمنوي اطلاقها خلال الحوار الوطني الثالث نوفمبر المقبل بعد أن مرت بسلسلة من الاجتماعات التحاورية وبالتشاركية الوثيقة مع قطاعات الشباب والمرأة والمجتمع المحلي.